الكنز الحقيقي**
مرحبا أصدقائي في قصة جديدة ومفيدة أتمنى أن تعجبكم .
كل يوم تشرق الشمس على الناس منهم من يستغل نهاره بالإبداع والإنجاز والبعض الأخر يضيع نهاره بالكسل والضياع واللعب
ففي ذات شروق شمس قرر الأصدقاء الثلاث العم أرنوب وسعدون وغزول اللعب في الغابة ولعبوا لعبة الاختباء والذي يجد الأخر يفوز وحقا قد بدأو ..
بدأ غزول يبحث عن أصدقائه ويناديهم وقد افلح ووجدهم وفاز
وأيضا سعدون حان دوره فاز هو الأخر
وعندما حان دور أرنوب وقع في حفرة وكسرت قدمه
ونادى أصدقائه فركضوا إليه وأغاثوه وجبروا له قدمه..
وحزن أرنوب لإنه لم يعد يستطيع اللعب معهم وأمره الطبيب بالمكوث شهر في ففراشه..
لقد زاره سعدون وغزول مرتان وسئموا من ذلك وعادوا للعبهم فحزن من أصدقائه لإنهم لم يقفوا معه بشدته ..
إلا أن دق باب المنزل العم بطبوط ومعه هدية ففرح أرنوب به كثيرا وشكره..
فقال بطبوط مابك حزين أطمئن ستشفى وتتعافى
فرد الأرنب لست حزين من قدمي التي كسرت لكن من أصدقائي الذين لايزوروني كما ينبغي..
فرد بطبوط لاعليك هذا لإنهم لا يدركون الثواب العظيم بزيارة المريض
فطأطأ رأسه أرنوب وظل حزينا ..
فقال بطبوط لقد جئتك بمن يكون معك أمين وبما تستغل به وقتك ويقوى به علمك وأنت على فراشك
ففرح أرنوب وقال على الأكيد قد أتيت لي بهاتف فيه ألعاب ..
فرد بطبوط لا ياصديقي أتيت لك بمن هو أجمل وأصدق وأأمن ألا وهو الكتاب الصديق الأمين
فنظر أرنوب ولم يعجبه وبعدها ذهب بطبوط لعمله..
فنظر ارنوب ووجد نفسه وحيدا في الغرفة وليس معه أحد إلا هذا الكتاب فمسكه بعدم رغبة حتى قرأ صفيحات منه فوجد نفسه مشتاق للإكمال فنسى كل أوجاعه وألامه وأكمل وأصبح يقرأ كل يوم ويزداد معرفة وعلم وإدراك..
وانتهى الكتاب يوم تعافت قدمه..
فخرج من المنزل مسرورا سعيدا لعند بطبوط ليتشكره فصادف بالطريق أصدقائه ففرحوا جدا برؤيته معافى وسألوه إلى أين يذهب وهو مسرور ..
فأجاب لقد وجدت كنز وجدت كنز
ففرح أصدقائه وتبعوه فدخل أرنوب إلى بطبوط وتشكره كثيرا على الكنز الثمين الذي أعطاه إياه
ففرح بطبوط وأهدا أصدقائه كتب فلم يفرحوا أبدا بها ..
فقال الأرنب هذا الكنز الذي أخبرتكم عنه فيه نرتقي ونرتفع ونكتسب ونتعلم ونسافر ونغامر في العلم نرفع ونعلو ونكرم ..
ونشعر بالسعادة الحقيقة بالقراءة والتعليم ..
فقال بطبوط أصبت ياصغيري أصبت ..
وفعلا كما قلت الكتاب والعلم هم الكنز الحقيقي..
وقررا الأصدقاء يومها أن يقرأو مع بعضهم الكتب ويغتنموا أوقاتهم بالفائدة والمنفعة
ليس فقط باللهو واللعب..
ففي ذات شروق شمس قرر الأصدقاء الثلاث العم أرنوب وسعدون وغزول اللعب في الغابة ولعبوا لعبة الاختباء والذي يجد الأخر يفوز وحقا قد بدأو ..
بدأ غزول يبحث عن أصدقائه ويناديهم وقد افلح ووجدهم وفاز
وأيضا سعدون حان دوره فاز هو الأخر
وعندما حان دور أرنوب وقع في حفرة وكسرت قدمه
ونادى أصدقائه فركضوا إليه وأغاثوه وجبروا له قدمه..
وحزن أرنوب لإنه لم يعد يستطيع اللعب معهم وأمره الطبيب بالمكوث شهر في ففراشه..
لقد زاره سعدون وغزول مرتان وسئموا من ذلك وعادوا للعبهم فحزن من أصدقائه لإنهم لم يقفوا معه بشدته ..
إلا أن دق باب المنزل العم بطبوط ومعه هدية ففرح أرنوب به كثيرا وشكره..
فقال بطبوط مابك حزين أطمئن ستشفى وتتعافى
فرد الأرنب لست حزين من قدمي التي كسرت لكن من أصدقائي الذين لايزوروني كما ينبغي..
فرد بطبوط لاعليك هذا لإنهم لا يدركون الثواب العظيم بزيارة المريض
فطأطأ رأسه أرنوب وظل حزينا ..
فقال بطبوط لقد جئتك بمن يكون معك أمين وبما تستغل به وقتك ويقوى به علمك وأنت على فراشك
ففرح أرنوب وقال على الأكيد قد أتيت لي بهاتف فيه ألعاب ..
فرد بطبوط لا ياصديقي أتيت لك بمن هو أجمل وأصدق وأأمن ألا وهو الكتاب الصديق الأمين
فنظر أرنوب ولم يعجبه وبعدها ذهب بطبوط لعمله..
فنظر ارنوب ووجد نفسه وحيدا في الغرفة وليس معه أحد إلا هذا الكتاب فمسكه بعدم رغبة حتى قرأ صفيحات منه فوجد نفسه مشتاق للإكمال فنسى كل أوجاعه وألامه وأكمل وأصبح يقرأ كل يوم ويزداد معرفة وعلم وإدراك..
وانتهى الكتاب يوم تعافت قدمه..
فخرج من المنزل مسرورا سعيدا لعند بطبوط ليتشكره فصادف بالطريق أصدقائه ففرحوا جدا برؤيته معافى وسألوه إلى أين يذهب وهو مسرور ..
فأجاب لقد وجدت كنز وجدت كنز
ففرح أصدقائه وتبعوه فدخل أرنوب إلى بطبوط وتشكره كثيرا على الكنز الثمين الذي أعطاه إياه
ففرح بطبوط وأهدا أصدقائه كتب فلم يفرحوا أبدا بها ..
فقال الأرنب هذا الكنز الذي أخبرتكم عنه فيه نرتقي ونرتفع ونكتسب ونتعلم ونسافر ونغامر في العلم نرفع ونعلو ونكرم ..
ونشعر بالسعادة الحقيقة بالقراءة والتعليم ..
فقال بطبوط أصبت ياصغيري أصبت ..
وفعلا كما قلت الكتاب والعلم هم الكنز الحقيقي..
وقررا الأصدقاء يومها أن يقرأو مع بعضهم الكتب ويغتنموا أوقاتهم بالفائدة والمنفعة
ليس فقط باللهو واللعب..
للمزيد من القصص المسلية و المفيدة أدعوك لتثبيث تطبيقنا لكي لا تفوتك أي قصة : https://bit.ly/31wLSoU