مدونة ثقافتي تقدم لكم قصص اطفال مسلية ومفيدة للاطفال كل يوم قصة جديدة -->
ثقافتي ثقافتي
قصص أطفال

آخر المواضيع

قصص أطفال
قصص أطفال
جاري التحميل ...
قصص أطفال

قصة الأرنب و الجحر الصغير


قصة الأرنب و الجحر الصغير .

مرحبا بأصدقائي الصغار في قصة جديدة و عنوانها : قصة الأرنب و الجحر الصغير .

في أحد الغابات البعيدة كان يعيش أرنب صغير و إخوته مع أمهم في جحر صغير وكانوا يعيشون بهناء ، إلا أرنبنا كان لا يحب تلك العيشة بسبب الجحر الصغير ، لأن الجحر كان ضيقا قليلا ، و كان يقول دائما لأمه أن يبحثوا عن جحر كبير ، لكن الأم قالت له : لا يمكننا مغادرة الجحر الآن لأنه فصل الشتاء ، حتى يصل فصل الربيع و نبحث عن جحر آخر ، لكن الأرنب الصغير نفذ صبره و قال في نفسه يجب أن أبحث عن جحر آخر لا يمكنني الصبر أكثر هنا ، و في الصباح الباكر إستيقظ الأرنب الصغير و خرج من الجحر دون علم أحد ، وذهب للبحث عن جحر آخر ليسكن فيه لوحده ، وفي طريقه رأته عصفورة و ذهبت عنده مسرعة و قالت له : مرحبا أيها الأرنب إلى أين أنت ذاهب ؟ قال لها الأرنب : أنا أبحث عن جحر لكي أسكن فيه ، قالت له العصفورة إحذر جيدا فقد رأيت ثعلبا هنا قبل قليل ، خاف الأرنب أن يأكله الثعلب و قال للعصفورة أن تساعده في العثور على جحر في أقرب وقت ، قالت له العصفورة حسنا سوف أساعدك ، قال لها الأرنب شكرا يا عصفورة على مساعدتي ، ثم ذهبوا للبحث عن جحر ليسكن فيه الأرنب ، و ماهي إلى دقائق حتى رأت العصفورة الثعلب ، و ذهبت مسرعة للارنب وقالت له : إنتبه أيها الأرنب هناك ثعلب بالقرب منك ، إلتفت الأرنب ورائه فوجد الثعلب يقترب منه ، خاف الأرنب كثيرا و بدأ بالركض بكل سرعته ، وقالت له العصفورة إتبعني أيها الأرنب بسرعة قبل أن يمسك بك الثعلب ، و بدا بالركض و الثعلب ورائه يريد الإمساك به ، لكن لحسن حضه نادته العصفورة و قالت له إستدر يسارا هناك جحر صغير لا يمكن للثعلب أن يدخل إليه ، ركض بأقصى سرعته تجاه ذلك الجحر ، لكن الثعلب كان قريبا منه جدا و بدأت دقات قلبه بالإرتفاع ، إلا أن العصفورة تدخلت مرة أخرى و شتتت ذهن الثعلب حتى وصل الأرنب إلى الجحر و دخل إليه و هو خائف جدا ، و كان الثعلب غاضبا جدا من العصفورة لأنها لم تتركه يمسك بالأرنب ، لكن غضبه ذهب سدى لأنه لا يمكن أن يمسك بالعصفورة ، ثم ذهب الثعلب ليبحث عن فريسة أخرى و ترك الأرنب في الجحر لأنه لم يستطع الوصول إليه ، نزلت العصفورة عند الأرنب و قالت له و هي تضحك لقد وجدت جحرا جميلا بسبب الثعلب ، قال لها الأرنب أجل ولكنه أخافني كثيرا ، قالت له لا داعي للخوف الآن أنت في أمان ، قال لها أجل و لكن أنا أشعر بالجوع و يجب علي أن أخرج مرة أخرى كي أبحث عن الطعام ، قالت له العصفورة لا تخرج الآن لأن الثعلب لم يبتعد كثيرا سوف أحضر لك بعض الطعام أنا و أصدقائي العصافير ، قال لها الأرنب شكرا لكي لقد ساعدتني كثيرا اليوم ، 

قالت له لا داعي لشكري هذا واجبي . و خرجت العصفورة لتحظر الطعام للأرنب ، و في ذلك الوقت كان الأرنب نائما لأنه كان متعبا عندما طارده الثعلب ، و بعد مرور بعض الوقت عادت العصفورة و معها أصدقائها و جلبوا معهم الطعام للأرنب ، لكنها وجدته نائما لم تويقضه لأنها تعرف أنه كان متعبا من تلك المطارة ، تركت له الطعام التي جلبته هي و أصدقائها ثم عادت إلى منزلها ، و أخيرا إستيقظ الأرنب من نومه فوجد الكثير من الطعام أمامه ، وقال في نفسه شكرا لكي أيتها العصفورة ، و بدأ بتناول الطعام حتى شبع ، و قال الأرنب أنا الآن في جحر كبير ومتسع و لكنني لا أشعر بالسعادة كما كنت أضن ، وصل الليل و بدأ الأرنب يشعر بالبرد و الوحدة والخوف ، و تذكر جحره مع أمه و إخوته الذي كان دافئا و آمنا و لم يكن يشعر فيه بالخوف ، و عرف أن الأم و الإخوة أهم من هذا الجحر الكبير و من أي شيئ آخر ، إستيقظ الأرنب في الصباح و قرر أن يعود إلى أمه و إخوته لكنه كان خائفا أن يلتقي بالثعلب مرة أخرى ، و تراجع عن قراره و بدأ يشعر باليأس ، و ما هي إلى لحظات حتى جائت عنده العصفورة لتطمئن عليه ، فوجدته يائسا و قالت له مابك أيها الأرنب ؟ أراك لست سعيدا ، قال لها الأرنب : أريد أن أعود إلى جحري الأول الذي تسكن فيه أمي و إخوتي ، قالت له العصفورة و لكن انت الذي تركتهم لتبحث عن جحر لك لوحدك ، قال لها : أجل و لكن الجحر من دون أمي و إخوتي ولو كان كبيرا لا يساوي شيئا ، و أريد أن أعود إليهم و لكنني خائف من الثعلب أن أجده في الخارج ،  قالت له العصفورة لا تقلق سوف أساعدك أنا و أصدقائي حتى تصل إلى أمك و إخوتك . قال لها شكرا كثيرا لن أنسى لكي هذا المعروف ، قالت له سوف أخرج انا و أصدقائي لكي نتفقد المكان إذا كان يوجد ثعلب في الخارج أم لا ، قال لها الأرنب حسنا شكرا لكي . ثم عادت العصفورة و قالت له أن الطريق آمن ، ثم شكرها و عاد إلى أمه و إخوته ، و قالت له أمه لقد قلقت عليك كثيرا أين كنت ياصغيري ، و روى لها ماحدث ، و قال لها لن أترككم من اليوم فصاعدا أنتم أغلى من كل شيئ في هذه الدنيا ، و عاشوا بهناء و سلام في جحرهم الصغير .

التعليقات

';


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

تابعونا لتتوصل بجديد

جميع الحقوق محفوظة

ثقافتي

2016