قصة الولد بائع الحليب .
مرحبا بأصدقائي إليكم قصة جديدة وعنوانها : قصة الولد بائع الحليب .
في إحدى القرى كان يعيش ولد وحماره في بيت صغير وكانت لديه أيضا بقرة حلوب ، و كان ذلك الولد يبيع الحليب كل يوم كي يجلب المال ليشتري الخبز والطعام و كي يشتري أيضا التبن لحماره و للبقرة أيضا اللذان كانا يساعدانه في عمله ، و في اليوم التالي ذهب الولد و حماره إلى السوق كي يبيع الحليب كعادته ، ثم وصل إلى السوق و بعد برهة جاء عنده رجل غني ، و قال له كم الحليب يا ولدي ، قال له الولد ب 5 دراهم للتر الواحد ، واشترى الرجل الغني كمية كبيرة من الحليب الطازج عند الولد . ثم باع الولد كل الحليب الذي تبقى لديه ، فرح الولد كثيرا لأنه باع الحليب كاملا ، ثم ذهب و اشترى الطعام لنفسه و بعض التبن لحماره و بقرته ، ثم عاد إلى المنزل هو و حماره ، و قال الفتى لحماره لقد كان اليوم جيدا جدا بعنا الحليب كله ، وكان حليب الولد طازجا و جيد جدا . و قد أعجب الحليب ذلك الرجل الغني كثيرا . و في اليوم التالي قرر الرجل أن يرسل إمرأته و إبنته لكي يشتروا الحليب من عند ذلك الولد لأن حليبه جيد ، و في الصباح ذهب الولد إلى السوق مجددا كي يبيع الحليب ، فجاءت عنده إمرأة الرجل الغني و كانت متكبرتا جدا ، و قالت له كم ثمن الحليب فقال لها ب 5 دراهم ، فقالت له كيف يمكن لحليبك أن يكون بهذا الثمن و أنت لا تبيعه إلا فوق حمارك ، فقال له الولد و لكن يا سيدتي حليبي طازج و صحي ، قالت له لا يهم ذلك ، و قالت لإبنتها هيا لنذهب عند البقال و لنشتري الحليب هناك ، و قالت لها إبنتها : لكن أبي قال أن نشتري الحليب عند هذا الولد . قالت لها أمها لايهم ذلك فأنا لم يعجبني ، و ذهبت البنت و أمها فاشتريا الحليب من البقال ، و عاد الولد و حماره للمنزل و هما حزينان لأنهما لم يبيعا إلا القليل من الحليب ، و قال الولد لحماره لا تحزن يا حماري ، فغدا سوف نبيع كل حليبنا ، و في الصباح المبكر وجد الولد حماره مريض ، و قال الولد لحماره هل أنت بخير ؟ قال له الحمار أنا أسف فلا أستطيع أن أذهب بك إلى السوق اليوم فأنا مريض كما ترى ، فقال له الولد لا عليك يا حماري ،
وبدأ الولد يفكر كيف سيعالج حماره و لم يكن لديه ما يكفي من المال لكي يحضر الطبيب ، فجأة سمع الولد أحدا يدق الباب ، ثم فتح الولد الباب ، لكنه لم يجد أحد سوى ظرف مكتوب عليه الفتاة التي أرادت أن تشتري عندك الحليب الأمس لقد أخبرت والدي بما فعلته أمي البارحة و قال لي إذهبي عنده في الصباح و أعطه هذا الظرف ، فتح الولد الظرف فوجد فيه نقودا كثيرة ، فرح الولد كثيرا . و قال لحماره سوف أذهب كي أجلب لك الطبيب أولا ، فذهب الولد عند الطبيب فقال له أرجوك ساعدني لأن حماري مريض و يحتاج للعلاج ، قال له الطبيب حسنا . أين هو الأن ؟ قال له الولد إنه في المنزل . فقال له الطبيب إذا هيا لنذهب ، ثم وصلوا إلى المنزل و قام الطبيب بعلاج الحمار و فرح الولد كثيرا لأن صديقه شفي من مرضه ، ثم شكروا الطبيب كثيرا ، و في اليوم التالي ذهب الولد إلى السوق و التقى بالرجل الغني و إبنته التي أعطته النقود ، و قال لهما الولد شكرا لكم على مساعدتكم لي ، قال له الرجل هذا لا شيئ يابني ، و قال له أيضا من اليوم فصاعدا سوف أقوم بشراء حليبك كله يوميا ، فرح الولد كثيرا بهذا الخبر لأنه لم يعد يخاف أن يرجع لبيته دون بيع الحليب كله . و شكر الولد الرجل كثيرا على معاملته الطيبة معه .
وبدأ الولد يفكر كيف سيعالج حماره و لم يكن لديه ما يكفي من المال لكي يحضر الطبيب ، فجأة سمع الولد أحدا يدق الباب ، ثم فتح الولد الباب ، لكنه لم يجد أحد سوى ظرف مكتوب عليه الفتاة التي أرادت أن تشتري عندك الحليب الأمس لقد أخبرت والدي بما فعلته أمي البارحة و قال لي إذهبي عنده في الصباح و أعطه هذا الظرف ، فتح الولد الظرف فوجد فيه نقودا كثيرة ، فرح الولد كثيرا . و قال لحماره سوف أذهب كي أجلب لك الطبيب أولا ، فذهب الولد عند الطبيب فقال له أرجوك ساعدني لأن حماري مريض و يحتاج للعلاج ، قال له الطبيب حسنا . أين هو الأن ؟ قال له الولد إنه في المنزل . فقال له الطبيب إذا هيا لنذهب ، ثم وصلوا إلى المنزل و قام الطبيب بعلاج الحمار و فرح الولد كثيرا لأن صديقه شفي من مرضه ، ثم شكروا الطبيب كثيرا ، و في اليوم التالي ذهب الولد إلى السوق و التقى بالرجل الغني و إبنته التي أعطته النقود ، و قال لهما الولد شكرا لكم على مساعدتكم لي ، قال له الرجل هذا لا شيئ يابني ، و قال له أيضا من اليوم فصاعدا سوف أقوم بشراء حليبك كله يوميا ، فرح الولد كثيرا بهذا الخبر لأنه لم يعد يخاف أن يرجع لبيته دون بيع الحليب كله . و شكر الولد الرجل كثيرا على معاملته الطيبة معه .